كان القدّيس أسبيريدون راعي غنم بسيط غير مُتَعَلِّم، مع ذلِكَ أصبَحَ أُسقُف تريميثوس في جزيرة قُبرُص، كما شارَكَ في مَجمَع نيقيا (٣٢٥) وأجرى الله أعجوبة على يده أفحَمَ بِها الآريوسِيّين.
بالفِعل نُشاهد القدّيس أسبيريدون في الأيقونة يَعتَمِر قُبَّعَة تُشبِهُ السَلَّة، وفي يدِهِ اليُسرى حَجَرٌ فخّاريٌّ، تَخرُجُ مِن طَرَفِهِ الأعلى نار ومن أسفَلِهِ مياه.
القُبَّعَة تُشيرُ إلى أنَّهُ كانَ راعي غنم.
أمّا الحَجَر فإستَعمَلَه لِيُثبِت أنَّ الله ثالوث :