باب الخلاص الوحيد هو شخص الربّ يسوع المسيح نفسه الَّذي قال :
"أنا هو الباب."
(يو ١٠/ ٩)
و المفتاح للدخول هو التوبة القلبيَّة الصادقة!
بالفعل ليس هناك مدخل آخر أو طريق آخر إلى الحقّ والحياة، سوى الربّ يسوع.
فهو لم يَقُل فقط : أنا هو الحقّ والحياة، بل أضاف أنا هو الطريق، حتَّى لا نضَلّ ونسلُك طُرُقاً أُخرى خارجاً عنه : طُرُق الفلسفات الباطنيَّة والخفائيَّة، و القُدُرات الذاتيَّة بمعزل عن النعمة، طُرُق الإيديولوجيَّات الغريبة، والحقائق المجتزأة بحسب الأهواء والنزوات !
يعني لا خلاص أبداً في الدروب الموازية والبديلة واللصوصيَّة، بواسطة مفاتيح وهميَّة شيطانيَّة، بل هلاك وموت أبديّ !
لذلك توبي يا نفسي توبي قبل أن يُقفَل باب الملكوت، توبي وإحفظي الوصايا فتُعايني وجه يسوع!