لنا هُنا في الرسالة إلى العبرانيّين برهان كتابيّ ينقُض بوضوح ما يُسَمّى بعقيدة التقمُّص !
هذه العقيدة مُستَورَدَة مِن ديانات شرق آسيا وهيَ ليسَت مِن إيماننا الرسوليّ المُقدَّس !
فالإنسان لا يعيش حيوات مُتعدِّدَة في سلسلة من التقمُّصات فيَخلَع جسده كما يخلع القميص ليَرتَدي جسداً آخر، بل يعيش حياة واحِدة ويموت مرَّة واحدة وبعد ذلك الدينونة !
لأنَّنا نؤمِنُ أنَّ الإنسان وحدة جسداً ونفساً وروحاً وهكذا تكون قيامة الأجساد فالموت أمرٌ عرَضيّ أتى بعد السقوط ولم يَكُن في تدبير الله منذُ البدء !
من جهة أُخرى الإنسان لا يُخَلِّص نفسه بتنقِيَتها وإرتقائه في سلسلة من الحيوات بل الربّ وحده يفتدي الإنسان ويُخَلِّصه بدم صليبه وبإستحقاقاته وحدها !