HTML مخصص
13 Nov
13Nov

لنا هُنا في الرسالة إلى العبرانيّين برهان كتابيّ ينقُض بوضوح ما يُسَمّى بعقيدة التقمُّص !


هذه العقيدة مُستَورَدَة مِن ديانات شرق آسيا وهيَ ليسَت مِن إيماننا الرسوليّ المُقدَّس ! 


فالإنسان لا يعيش حيوات مُتعدِّدَة في سلسلة من التقمُّصات فيَخلَع جسده كما يخلع القميص ليَرتَدي جسداً آخر، بل يعيش حياة واحِدة ويموت مرَّة واحدة وبعد ذلك الدينونة ! 


لأنَّنا نؤمِنُ أنَّ الإنسان وحدة جسداً ونفساً وروحاً وهكذا تكون قيامة الأجساد فالموت أمرٌ عرَضيّ أتى بعد السقوط ولم يَكُن في تدبير الله منذُ البدء ! 


من جهة أُخرى الإنسان لا يُخَلِّص نفسه بتنقِيَتها وإرتقائه في سلسلة من الحيوات بل الربّ وحده يفتدي الإنسان ويُخَلِّصه بدم صليبه وبإستحقاقاته وحدها ! 


عظيمٌ أنتَ يا ربّ وعظيمَةٌ أعمالَك ! 


أنتَ المحبَّة الكامِلَة ، قَد أحبَبتَني أوَّلاً وبذَلتَ ذاتَكَ مِن أَجلي ! 


يا فرحي! 




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.