HTML مخصص
أن تكون وكيلاً أميناً يعني أن تتشبَّه بإلهكَ الصادق والأمين !
ألم يقُل الوحي الإلهيّ أنَّه :
"الآمِينُ، الشَّاهِدُ الأَمِينُ الصَّادِقُ، بَدَاءَةُ خَلِيقَةِ اللهِ (رؤ ٣: ١٤)؟
ما هي وكالة المؤمن؟
أن يكون :
وكيلاً على وديعة الايمان، وكيلاً على خدمة الإنسان ووكيلاً على الخليقة ومخلوقات الله!
لذلك يطمئنّ الربّ مراراً الخادم الأمين ويعده بالمكافآت فيقول في سفر الرؤيا :
"لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ مِمَّا أَنْتَ عَتِيدٌ أَنْ تَتَأَلَّمَ بِهِ. هُوَذَا إِبْلِيسُ مُزْمِعٌ أَنْ يُلْقِيَ بَعْضًا مِنْكُمْ فِي السِّجْنِ لِكَيْ تُجَرَّبُوا، وَيَكُونَ لَكُمْ ضِيْقٌ عَشَرَةَ أَيَّامٍ. كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ."
(رؤ٢: ١٠)
كما يُطوِّب الطائعين وصاياه :
"طُوبَى لِلَّذِينَ يَصْنَعُونَ وَصَايَاهُ لِكَيْ يَكُونَ سُلْطَانُهُمْ عَلَى شَجَرَةِ الْحَيَاةِ، وَيَدْخُلُوا مِنَ الأَبْوَابِ إِلَى الْمَدِينَةِ"
(رؤ ٢٢: ١٤)
أمّا الَّذين يعصونه فيجعلهم خارِجاً :
"لأَنَّ خَارِجًا الْكِلاَبَ وَالسَّحَرَةَ وَالزُّنَاةَ وَالْقَتَلَةَ وَعَبَدَةَ الأَوْثَانِ، وَكُلَّ مَنْ يُحِبُّ وَيَصْنَعُ كَذِبًا."
(رؤ ٢٢: ١٥)
أنا عبدكَ الخاطئ الفقير ، شدِّدني بنعمتِكَ !
إحفظني في مخافتِكَ !
كي أكونَ أميناً حتَّى الموت فتقيمني على شِبهِ قيامتِكَ !
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/