HTML مخصص
وما نفع الأمور الظاهِرَة إذا كان الداخل مُظلِماً فاسِداً و عفناً، ألا ينضح الإناء بما فيه؟؟
أمّا عن العدل فيقول الرسول بولس :
"أَيُّهَا السَّادَةُ، قَدِّمُوا لِلْعَبِيدِ الْعَدْلَ وَالْمُسَاوَاةَ، عَالِمِينَ أَنَّ لَكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا سَيِّدًا فِي السَّمَاوَاتِ."
(كو ٤: ١)
إقتداءً بالمسيح الأمين والصادق :
"الذي بِالْعَدْلِ يَحْكُمُ وَيُحَارِبُ." (رؤ ١٩: ١١)
أمّا الرحمة فهي تماهي مع الربّ :
"الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا"
(أفس ٢: ٤)
فهو الَّذي دعانا كي نكون رُحماء :
"كُونُوا رُحَمَاءَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ أَيْضًا رَحِيمٌ."
(لو٦: ٣٦)
ألَم يطلُب رحمة لا ذبيحة، ألَم يُطوِّب الرُحماء؟ (مت ٥: ٧)
أمّا الأمانة فهي فضيلة المُحبّين
لأنَّه قال :
"أَيُّهَا الْحَبِيبُ، أَنْتَ تَفْعَلُ بِالأَمَانَةِ كُلَّ مَا تَصْنَعُهُ إِلَى الإِخْوَةِ وَإِلَى الْغُرَبَاءِ"
(٣ يو١: ٥)
وهي أيضاً أمانة لله أي الثبات في الإيمان المُسلَّم مرَّة واحدة للقدّيسين !!
إجعلني عادِلاً رحوماً وأميناً لستُ أطلُبها لذاتي بل مجداً لإسمكَ، تَسبِحةً لمجدِكَ، ربّي يسوع الفادي!
/جيزل فرح طربيه/