HTML مخصص
12 Aug
12Aug

وما نفع الأمور الظاهِرَة إذا كان الداخل مُظلِماً فاسِداً و عفناً، ألا ينضح الإناء بما فيه؟؟ 


أمّا عن العدل فيقول الرسول بولس : 


"أَيُّهَا السَّادَةُ، قَدِّمُوا لِلْعَبِيدِ الْعَدْلَ وَالْمُسَاوَاةَ، عَالِمِينَ أَنَّ لَكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا سَيِّدًا فِي السَّمَاوَاتِ."

(كو ٤: ١)


إقتداءً بالمسيح الأمين والصادق :

"الذي بِالْعَدْلِ يَحْكُمُ وَيُحَارِبُ." (رؤ ١٩: ١١)


أمّا الرحمة فهي تماهي مع الربّ : 

"الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا" 

(أفس ٢: ٤)



فهو الَّذي دعانا كي نكون رُحماء : 


"كُونُوا رُحَمَاءَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ أَيْضًا رَحِيمٌ." 

(لو٦: ٣٦)


ألَم يطلُب رحمة لا ذبيحة، ألَم يُطوِّب الرُحماء؟ (مت ٥: ٧)


أمّا الأمانة فهي فضيلة المُحبّين

لأنَّه قال :


"أَيُّهَا الْحَبِيبُ، أَنْتَ تَفْعَلُ بِالأَمَانَةِ كُلَّ مَا تَصْنَعُهُ إِلَى الإِخْوَةِ وَإِلَى الْغُرَبَاءِ"

(٣ يو١: ٥)


وهي أيضاً أمانة لله أي الثبات في الإيمان المُسلَّم مرَّة واحدة للقدّيسين !!


إجعلني عادِلاً رحوماً وأميناً لستُ أطلُبها لذاتي بل مجداً لإسمكَ، تَسبِحةً لمجدِكَ، ربّي يسوع الفادي!




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.