HTML مخصص
07 Aug
07Aug

منذ أن أسَّسَ الربّ سرّ الإفخارستيّا في العشاء السرّيّ، واظب المسيحيّون على الإحتفال به كلّ يوم أحد أيّ في يوم الربّ !


هكذا نقرأ في أعمال الرسل القدّيسين عن المسيحيّين الأوَّلين :


"وَكَانُوا يُواظِبُونَ عَلَى تَعْلِيمِ الرُّسُلِ، وَالشَّرِكَةِ، وَكَسْرِ الْخُبْزِ، وَالصَّلَوَاتِ."


(أع ٢: ٤٢)



وهذا ما يؤكِّده الآباء القدّيسون، مثلاً يقول  القدّيس يوستينوس الشهيد وهو من القرن الثاني، أنَّه بعد الإنتهاء من الصلوات وقراءة الكتاب المُقدَّس، يتمّ تبادُل القبُلات بين المؤمنين، ثُمَّ يُقدَّم الخُبز والخمر إلى رئيس الإخوة، الَّذي يشكره ويُمجِّد الله بإسم الإبن والروح القدس.


بعد ذلك، يتمُّ توزيع الخبز والخمر على الحاضرين، ويؤمنون بأنَّها ليست مُجرَّد مواد عاديَّة، بل جسد ودم يسوع.


إذاً منذُ بداية الكنيسة إحتفل المسيحيّون بسر الإفخارستيّا وآمنوا أنَّ القُربان والخمر هُما جسد ودم الربّ يسوع وليسا رمزاً كما يدَّعي، ويا للأسف، بعض الناس!


أنا أؤمن يا ربّ وأعترِف أنَّ هذا هو جسدك الطاهر وهذا هو دمك الكريم، فأطلبُ منكَ أن إرحمني وتجاوز عن سيِّئاتي، يا ربّ إنّي غير مُستحِقّ أن تدخل تحت سقف بيتي لكن قُلْ كلمة واحدة فتبرأُ نفسي! 


يا فرحي! 




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.