HTML مخصص
01 Jul
01Jul

لقد كان شاول شاهِداً على إستشهاد القدّيس إسطفانوس الَّذي كان يعتبره مُرتدًّا عن دين آبائه وتابِعاً لبدعة إسمها "الطريق" ، ومَن سمّوهم مسيحيّين أي أتباع يسوع الناصريّ.



كان شاول، الَّذي أصبح فيما بعد الرسول بولس، يعتبر نفسه خادِماً لله بإضطهاده المسيحيّين، لأنَّه كان يعتبر نفسه في الإيمان الحقّ وهؤلاء مبتدعين.



حتَّى أنار الربُّ بصيرته وشفاه من عماه :


لقد إضطهد المسيحيّين بسبب جهله لهويَّة الربّ يسوع وعندما ظهر له على طريق دمشق أنَّبه قائِلاً :

 

«شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟» (أع٩: ٤)



واليوم كُلّ من يضطهِد المسيحيّين ويقتلهم فالسبب أنَّهم يجهلون من هو المسيح إبن الله، لذلك نُصلّي مِن أجلهم كي يُنير الربّ بصائرهم ويعرفوا أنَّه وحده "الطريق والحقّ والحياة"

له المجد إلى الأبد ! آمــــــــــــين ! 




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.