HTML مخصص
11 Jun
11Jun

مِن صفات المحبَّة الصبر وطول الأناة، لذلك وعد الربّ قائِلاً : 


«وَالَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ.»


(مت ٢٤: ١٣)




هكذا نصح كاتب المزامير قائلاً :


"انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاصْبِرْ لَهُ، وَلاَ تَغَرْ مِنَ الَّذِي يَنْجَحُ فِي طَرِيقِهِ، مِنَ الرَّجُلِ الْمُجْرِي مَكَايِدَ."


(مز٣٧: ٧)



وقال أيضاً :


"لأَنِّي لَكَ يَا رَبُّ صَبَرْتُ، أَنْتَ تَسْتَجِيبُ يَا رَبُّ إِلهِي."


(مز ٣٨: ١٥)



وعبر النبيّ ميخا عن ثقته بخلاص الله قائِلاً :


"وَلكِنَّنِي أُرَاقِبُ الرَّبَّ، أَصْبِرُ لإِلهِ خَلاَصِي. يَسْمَعُنِي إِلهِي."


(مي ٧: ٧)



فالصبر له علاقة بالإيمان والثقة بمواعيد الربّ لأنَّ الربَّ صادقٌ وأمينٌ، ويفي بمواعيده بالتمام لأنَّه :


"صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ وَمُسْتَحِقَّةٌ كُلَّ قُبُول."


(١ تي ٤: ٩)



لذلك لا نجزع ولا نخاف مهما طالت الضيقة وكثُرَت الصِّعاب

بل نصبر بقوَّة نعمته لأنَّه :


"أَمِينٌ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُثَبِّتُكُمْ وَيَحْفَظُكُمْ مِنَ الشِّرِّيرِ."


(٢ تس٣: ٣)




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.