HTML مخصص
الطاعة للوصايا الإلهيَّة هي المدخل الوحيد إلى العشرة الإلهيَّة والمعرفة الإلهيَّة الحقَّة والتألُّه بالنعمة !
هذه الطاعة للوصايا تفترض في البدء توبة قلبيَّة صادقة أي إنعطافاً نحو الربّ ورجعة إليه كما حصل مع الإبن الضال، إذ لا توبة حقيقيَّة بدون تغيير للمسار :
من محوريَّة الأنا والمشيئة الشخصيَّة إِلى محوريَّة الله والمشيئة الإلهيَّة !
إِذاً الطاعة للوصايا هي الأساس وهي الذبيحة الوحيدة المقبولة عند الربّ لذلك يقول الوحي الإلهيّ على لسان النبيّ صموئيل :
«هَلْ مَسَرَّةُ الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا الاسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ، وَالإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ.»
(١ صم ١٥: ٢٢)
هذا هو "الايمان العامل بالمحبة"
(غل ٥: ٦)
الَّذي تكلَّمَ عنه الرسول بولس لأنَّ محبَّة الربّ ومحبَّة القريب «هِيَ أَفْضَلُ مِنْ جَمِيعِ الْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ».
(مرقس ١٢: ٣٣)!
قد سلكتُ قديماً طُرُقاً مُلتوية طُرُقاً لصوصيَّة للبلوغ إليكَ، لكنَّكَ لمستَ قلبي وكشفتَ لي أنَّ حفظ وصاياك بدء خلاصي!
يا ربّ إرحمني !
/جيزل فرح طربيه/