HTML مخصص
02 Sep
02Sep

الطاعة للوصايا الإلهيَّة هي المدخل الوحيد إلى العشرة الإلهيَّة والمعرفة الإلهيَّة الحقَّة والتألُّه بالنعمة !


هذه الطاعة للوصايا تفترض في البدء توبة قلبيَّة صادقة أي إنعطافاً نحو الربّ ورجعة إليه كما حصل مع الإبن الضال، إذ لا توبة حقيقيَّة بدون تغيير للمسار :


من محوريَّة الأنا والمشيئة الشخصيَّة إِلى محوريَّة الله والمشيئة الإلهيَّة !


إِذاً الطاعة للوصايا هي الأساس وهي الذبيحة الوحيدة المقبولة عند الربّ لذلك يقول الوحي الإلهيّ على لسان النبيّ صموئيل :

 

«هَلْ مَسَرَّةُ الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا الاسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ، وَالإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ.»

(١ صم ١٥: ٢٢)


هذا هو "الايمان العامل بالمحبة" 

(غل ٥: ٦)


الَّذي تكلَّمَ عنه الرسول بولس لأنَّ محبَّة الربّ ومحبَّة القريب «هِيَ أَفْضَلُ مِنْ جَمِيعِ الْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ».

(مرقس ١٢: ٣٣)! 


قد سلكتُ قديماً طُرُقاً مُلتوية طُرُقاً لصوصيَّة للبلوغ إليكَ، لكنَّكَ لمستَ قلبي وكشفتَ لي أنَّ حفظ وصاياك بدء خلاصي! 

 

يا ربّ إرحمني ! 




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.