لا تخال أنَّك تعمل لوحدك في حقل الربّ، فالآب يؤازرك والمسيح يسندك وروحه القدّوس يتكلَّم فيك ويهبك نِعَمِه!
كان القدّيس فيليبو نيري، المعروف بفضائله و أنَّه كان يرتفع عن الأرض في صلواته، يتجوَّل في السوق عندما سمع صوت صراخ، فهرع إلى المكان حيث وجد الناس مُجتمعين حول جريح مُلقى على الأرض، فتقدَّم منه وحاول تهدئته ثُمَّ وضع يده على الجرح وصلّى طالِباً رحمة الله !
وهنا كانت المُفاجأة أن إلتأم الجرح وتوقَّف النزف تماماً، وكانت أعجوبة من السماء، عندها هرب القدّيس خوفاً، بعد أن تجمَّع حوله الناس مُنادين بقداسته ومُلتمِسين شفاعته وبركته!
لا تهملني ولا تتركني أنا الفقير المُتهاون، بل أعضُدني وأسنِدني بحسب رحمتكَ.
لمجد إسمكَ القدّوس يا إلهي !
/جيزل فرح طربيه/