HTML مخصص
19 Nov
19Nov

سألَت الراهبة العامِلَة في أحدى المستشفيات رئيستها :


أمي الرئيسة، إذا حان وقت الصلاة وناداني أحد المرضى لحاجة عنده، ماذا أفعل؟


هل ألبّي نداءه أم أذهَب للصلاة ؟


أجابَتها :


بالطبع تُلبّين نداءه لأنَّ خدمة القريب هي  أيضاً صلاة، كما البشارة والوعظ أو أيّ موهبة أُخرى هيَ صلاة. 


فالأولويَّة دائِماً لوصيَّة المحبَّة، فمتى إملَكَ الربُّ القلب، وقاده الروح القدس، تتخطّى الوصيَّة الحرف لتسمو بالمحبَّة !


الأولويَّة دائِماً هي تلبية إحتياجات الآخر، لذلك تجوز الإستثناءات في بعض الأحيان ! 


ألا يقولُ الربُّ في مَثَل الدينونَة :


«بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ.» (مت ٢٥: ٤٠)؟


تقول القدّيسة تريزا دو كالكوتا :


"كُلُّ واحدٍ من الفقراء هو يسوع مُتنكِّر."


فعندما تخدمُ واحِداً منهم كأنَّكَ تلتقي بالمسيح وتخدُمَه.


هذه أيضاً صلاة !




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.