HTML مخصص
17 Aug
17Aug

ماذا كان ينقص زكّا ليتسلَّق الجمَّيزة فيرى يسوع، ألَم يكُن غنِيًّا ورئيساً للعشّارين؟؟


بالحقيقة كان ينقصه نظرة حب!


فالكُلّ إعتبره خائناً وعميلاً للغريب المُحتَلّ قد إغتنى بمال حرام، الكُلّ نظر إليه نظرة إدانة وإحتقار فحسب نفسه بدون كرامة، لذلك أراد أن يعرف مَن هُوَ يسوع الَّذي يُعَلِّم و يشفي الجميع بدون تمييز، يتحنَّن ويفتقد الأرملة واليتيم، يجوب البلاد ولا مأوى يسند له رأسه، لا مال له ولا غِنى إلّا أنَّه كان شخصيَّة مُهِمَّة يتبعها الناس!


هذا الغريب "رفع نظره إليه" وقال :


"يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وٱنْزِلْ، فَعَلَيَّ أَنْ أُقِيمَ اليَومَ في بَيْتِكَ! "


لقد أعاد له الربّ كرامته، إلتفت إليه فأعاد له إعتباره ومركزه بين الناس، أصبح زكّا مُمَيَّزاً مُختاراً بالمجد والكرامة مُكَلَّلاً، بدخول الملك الَّذي أحبَّه إلى بيته!


مثلَ زكّا دخلتُ تحت سقف بيتي بالرغم من فقري المدقع وعدم إستحقاقي فأنا لا أملك شيئاً سوى آثامي!


توِّبني يا إلهي فأتوب!




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.