HTML مخصص
18 Jul
18Jul

ومَن يستطيع أن يُبرِّر الإنسان سِوَى الله وحده؟؟


لذلك قال الربّ للمُخلَّع في موضعٍ آخر من الإنجيل : مغفورة لكَ خطاياك! 


وفيما بعد قال لَهُ : إحمِل فراشكَ وامشِ ! 


وذلك ردًّا على المُشكِّكين مِن الكتبة الَّذين قالوا في أنفُسِهِم :


"هذا يُجَدِّف !"


لِماذا فعل ذلك ؟؟ 


يقول الربّ :


«لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا» 

(مت ٩: ٦)


وحده الله قادر أن يغفر الخطايا ويُخَلِّص البشر و الربّ يسوع، الله الكلمة، المُساوي لله الآب في الجوهر، هو الله المُتجسِّد، الظاهر في الجسد !


لأنَّ الإنسان الخاطئ لا يُمكِنُهُ أن يُخلِّص نفسه ببرارته الشخصيَّة كما يقول الباطنيّون، وهو ليس شرارة إلهيَّة من ذات طبيعة الله كما يقول أتباع العصر الجديد، وبالتالي لا يُمكِنه أن يُطهِّر نفسه بسلسلة من التقمُّصات فهو يعيش حياة واحدة فقط

 لا غير! (عب ٩/ ٢٧، ٢٨)


قد أحبَبتَني أوَّلاً فإفتَدَيتَني وبَذَلتَ حياتَكَ مِن أجلي على الصليب!


أسجُدُ لآلامِكَ المُقدَّسة يا ربّ إذ رأيتُ قيامتكَ المجيدة ! 


يا فرحي المسيح قام ! 




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.