HTML مخصص
لأنَّك الأب الصالح الَّذي لا يهمل خرافه أبداً ، تهتمُّ وتعتني بهم، كي لا يضلّ ولا واحد منهم!
تؤمِّن لهم الحظيرة الصالحة، المأكل والمشرب والكسوة وفراشاً مريحاً ، في بيئة صحيَّة ... ليس هذه فقط!
بل تؤمِّن لهم كذلك قوتاً مُغذِّياً للنفس والروح، كلمة تُنَمّيهم، حُضناً يُعزّيهم، إرشاداً يقودهم في سبيلهم، رفقة صالحة و جوًّا هادئاً لا مشحوناً !
وأين المرعى الدسم على جبال إسرائيل ؟
إنَّها ماء عمادكَ المولدة الحياة، إنَّه المنّ النازل من السماء، إنَّه مسحة روحكَ وشماً أبديًّا، إنَّه زيت رحمتكَ مُجدِّد توبتنا، كلمة إنجيلكَ المُفرِح ، تسابيح مجدكَ ، ليتورجيَّة حُبَّكَ على جبلِ قُدسِكَ !!
أنا لا أجزع ولا أخاف! لأنَّك إلهي راعِيَّ، فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ ترْبِضُنِي.
إِلَى مِيَاهِ الرَّاحَةِ تورِدُنِي.
ترُدُّ نَفْسِي. تهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِك. (مز ٢٣: ١-٣)
المسيح قام حقًّا قام !
/جيزل فرح طربيه/