HTML مخصص
26 Sep
26Sep

الله معك...


بيخَبرو عن مُبشِّر كان عايِش بمجاهل أفريقيا، واليوم يَلّي قرَّر فيه يسافِر ع بَلَدو، صادَف ذات اليوم يَلّي راجِع فيه الملك ع مملَكتو من بعد رحلة طويلة، وشاف هالمُبَشِّر كيف كانِت الحاشية ناطرة ع البَرّ عم تِستَقبِل الملِك مع الموسيقى، نِزِل الملك ع سجّادِة مُخمَلِيِّة وكانو أهل المملَكِة عم بيزقّفولو.


القصَّة ما خُلصِت هَون، لـمّا وُصِل المُبَشِّر ع بلادو ونِزِل من السفينة، ما كان في حدا بإستِقبالو، راح عَ بَيتو زعلان، فات ع أوضتو، عاتَب رَبّو هوّي وساجِد قدّام صورة للمصلوب وقَلّو :


«معقول هَيك، ما في حدا عم يستقبِل يلّي عم بيبشِّر فيك بمجاهل أفريقيا، بوقت يَلّي الكِلّ كانو عم بيزقفو للملِك وفرحانين برجوعو؟»


شوي، بيِسمع صوت عم وبيقلّو : 


«هيدا الملِك وُصِل عَ بَلَدو، إنتَ بعد ما وصُلِت ع بَلَدَك الحقيقي».




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«كلّ مسيحي هوّي غريب ع هالأرض لأنّو موطنو الحقيقي هوّي السما».




المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.