بيخَبرو عن مُبشِّر كان عايِش بمجاهل أفريقيا، واليوم يَلّي قرَّر فيه يسافِر ع بَلَدو، صادَف ذات اليوم يَلّي راجِع فيه الملك ع مملَكتو من بعد رحلة طويلة، وشاف هالمُبَشِّر كيف كانِت الحاشية ناطرة ع البَرّ عم تِستَقبِل الملِك مع الموسيقى، نِزِل الملك ع سجّادِة مُخمَلِيِّة وكانو أهل المملَكِة عم بيزقّفولو.
القصَّة ما خُلصِت هَون، لـمّا وُصِل المُبَشِّر ع بلادو ونِزِل من السفينة، ما كان في حدا بإستِقبالو، راح عَ بَيتو زعلان، فات ع أوضتو، عاتَب رَبّو هوّي وساجِد قدّام صورة للمصلوب وقَلّو :