HTML مخصص
- المدونة الروحيّة لعام ٢٠٢٥
- «هذِهِ مَشِيئَةُ أَبِي، أَنَّ كُلَّ مَنْ يُشَاهِدُ الٱبْنَ ويُؤْمِنُ بِهِ، يَنَالُ حَيَاةً أَبَدِيَّة، وأَنَا أُقِيمُهُ في اليَومِ الأَخِير»
كيفَ نُشاهِد الإبن يسوع؟ فننال بالإيمان به الحياة الأبديَّة ويُقيمنا في اليوم الأخير ؟
أوَّلاً / إنَّ مُشاهدَة الربّ يسوع لها علاقة وطيدة برغبة القلب وأشواقِهِ، كما كان حال اليونانيّين الَّذين تقدَّموا :
«إلى فيلبُّس وسألوه قائِلين : «يا سيد، نريد أن نرى يسوع» (يو١٢/ ٢١)
ثانياً / إنَّ مُشاهدَة الربّ لها علاقة أساسيَّة بِحُفظِ الوصايا لأنَّه يقول :
«الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه أبي، وأنا أحبه، وأظهر له ذاتي» (يو١٤/ ٢١)
ثالِثاً / إنَّ الإيمان بِهِ لهُ علاقة بسماع بشارة الإنجيل : لأنَّه "كيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به؟ وكيف يسمعون بلا كارز؟" (رو١٠/ ١٤)
والَّذي يرى الربّ يسوع يرى الله الآب لأنَّه يقول : "والَّذي يراني يرى الَّذي أرسلني." ! (يو١٢/ ٤٥)
فننال به الحياة الأبديَّة !
لأنَّه قال : "وهذه هي الحياة الأبديَّة : أن يعرفوك أنتَ الإله الحقيقي وحدكَ ويسوع المسيح الَّذي أرسلته." ( يو١٧/ ٣)
حقًّا !
يا فرحي !
/جيزل فرح طربيه/