HTML مخصص
19 Nov
19Nov

كيفَ نُشاهِد الإبن يسوع؟ فننال بالإيمان به الحياة الأبديَّة ويُقيمنا في اليوم الأخير ؟



أوَّلاً / إنَّ مُشاهدَة الربّ يسوع لها علاقة  وطيدة برغبة القلب وأشواقِهِ، كما كان حال اليونانيّين الَّذين تقدَّموا : 


«إلى فيلبُّس وسألوه قائِلين : «يا سيد، نريد أن نرى يسوع» (يو١٢/ ٢١)



ثانياً / إنَّ مُشاهدَة الربّ لها علاقة أساسيَّة بِحُفظِ الوصايا لأنَّه يقول :


«الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه أبي، وأنا أحبه، وأظهر له ذاتي» (يو١٤/ ٢١)



ثالِثاً / إنَّ الإيمان بِهِ لهُ علاقة بسماع بشارة الإنجيل : لأنَّه "كيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به؟ وكيف يسمعون بلا كارز؟" (رو١٠/ ١٤)


والَّذي يرى الربّ يسوع يرى الله الآب لأنَّه يقول : "والَّذي يراني يرى الَّذي أرسلني." ! (يو١٢/ ٤٥)


فننال به الحياة الأبديَّة !


لأنَّه قال : "وهذه هي الحياة الأبديَّة :  أن يعرفوك أنتَ الإله الحقيقي وحدكَ ويسوع المسيح الَّذي أرسلته." ( يو١٧/ ٣)


حقًّا !


يا فرحي !




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.