HTML مخصص
13 Jul
13Jul

إنَّها شريعة القلب المُتيَّم !

 

إنَّها شريعة الحُبّ المضطرِم !


إنها شريعة الحريَّة ! 


قلبكَ الصغير يسبقكَ إليه !


أرضكَ قاحلة، صحراء مُشقَّقة، تعطش لندى حُبِّه!


أحشاؤكَ فارغة، جسدكَ جائع، نفسكَ تشتهي رائحة خبزه !


كلمته قبلة على شفتيك. 


 كما يقول الوحي الإلهيّ : 


"لِيُقَبِّلْنِي بِقُبْلاَتِ فَمِهِ، لأَنَّ حُبَّكَ أَطْيَبُ مِنَ الْخَمْرِ." (نش ١: ٢)


لست تتبعه فرضاً واجباً رسماً تُسدِّده ! 


لستَ تطيعه خوفاً هلعاً من دينونته ! 


لستُ تحبّه طمعاً رغبةً بملكوته ! 



فالحُبّ لا يطلب شيئاً لذاته بل يهب ذاته مجّاناً لمحبوبه ! 


الكلمة تنزل من الفكر إلى القلب ليتَّحد الفكر بالقلب بنعمته ، بإسمه تخلق من جديد ، كي تصبح بكلِّ كيانكَ تسبحةً لمجده ! 



يا فرحي! 




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.