HTML مخصص
إنَّها شريعة القلب المُتيَّم !
إنَّها شريعة الحُبّ المضطرِم !
إنها شريعة الحريَّة !
قلبكَ الصغير يسبقكَ إليه !
أرضكَ قاحلة، صحراء مُشقَّقة، تعطش لندى حُبِّه!
أحشاؤكَ فارغة، جسدكَ جائع، نفسكَ تشتهي رائحة خبزه !
كلمته قبلة على شفتيك.
كما يقول الوحي الإلهيّ :
"لِيُقَبِّلْنِي بِقُبْلاَتِ فَمِهِ، لأَنَّ حُبَّكَ أَطْيَبُ مِنَ الْخَمْرِ." (نش ١: ٢)
لست تتبعه فرضاً واجباً رسماً تُسدِّده !
لستَ تطيعه خوفاً هلعاً من دينونته !
لستُ تحبّه طمعاً رغبةً بملكوته !
فالحُبّ لا يطلب شيئاً لذاته بل يهب ذاته مجّاناً لمحبوبه !
الكلمة تنزل من الفكر إلى القلب ليتَّحد الفكر بالقلب بنعمته ، بإسمه تخلق من جديد ، كي تصبح بكلِّ كيانكَ تسبحةً لمجده !
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/