إنَّه النور غير المخلوق، نور مجد الله، نور العالم، ربَّنا يسوع المسيح !
هو نفسه النور الَّذي يعاينه قدّيسو الله وهو غير النور أو الأنوار الَّتي يُعاينها بعض الصوفيّين، أَو بعض اليوغيّين، وهو غير أنوار العقل و نور الفنون، ونور الشُعراء والموهوبين...
لأنَّ جميعها أنواراً طبيعيَّة مخلوقة وقد تكون أنوار الملائكة الساقطين !
أمّا النور الَّذي يُعاينه القدّيسون وتراه الحواس الروحيَّة قبل الحواس الجسديَّة، فهو نور المسيح وهو من عمل النعمة يتخطّى كُلَّ نورٍ مخلوق، يُقدِّس ويُنقّي، يُنير ولا يحرق، أرَقّ من النسيم العليل، أعذب من ماء الينابيع، يروي ويُنعِش القلوب العطشى إِلى الحقّ الإلهيّ !
نقّي قلبي لأُعاينُكَ أيُّها النور البهيّ، يا يسوع يا إبن الله الوحيد!