HTML مخصص
14 May
14May

ببالغ الحزن والأسى، نودِّع اليوم السيِّدة نُهاد الشامي، الشاهدة الأشهر على معجزة القدّيس شربل، الَّتي غادرتنا في ١٤ أيّار ٢٠٢٥، بعد مسيرة إيمانيَّة مُلهِمة.


في ٢٢ كانون الثاني ١٩٩٣، نالت شفاءاً عجائبيًّا من الفالج على يد القدّيس شربل، ومنذ ذلك الحين، أصبحت رمزاً للإيمان والصبر، تنقل قصّتها في كلِّ مكان، وتلهم القلوب.


في وداعها، نُعبِّر عن إمتناننا لمسيرتها، ونستذكرها بمرثية تُعبِّر عن مكانتها في قلوبنا : 






مرثيّة السيِّدة نهاد الشامي :


رحلتِ يا نهادُ والدمعُ انهمرْ وفي القلوبِ غيابُكِ قد حفرْ 

صوتُكِ الحاني، فينا ما انطفى بل صارَ فينا نورَ من سَفرْ 

كنتِ نغمةً من دفءِ السماء تُحيينَ روحَ الذاهبِ السَّهرْ 

كم شدوتِ للرجاءِ والضياء صوتُكِ بينَ الناسِ لا يُكسرْ 

يا زهرةً في أرضنا قد نَمَتْ وغابتْ، لكن عطرها انتشرْ 

نمْ قريرَ العينِ يا قلبَ الوفا ذكراكِ فينا ما لها عمرْ 



رحمكِ الله يا نهاد، وأسكنكِ فسيح جناته.



خدّام الربّ ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.