HTML مخصص
19 Jul
19Jul

«وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.»

(يو ١٧: ٣)



لأنَّه قال :

 

«أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا»

(يوحنا ١١: ٢٥)


لأنَّ «فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ، وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ.» 

(يو ١: ٤، ٥)


وكما قال القدّيس أغسطينوس : 


لم يَقُل الربّ يسوع أنا هو الحق والحياة فقط بَل قال :


«أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ.»


وأضاف : 


«لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.» 

(يو ١٤: ٦)


لقد كشف لنا الربّ عن مقاصده وتدابيره الفائقة الوصف، لكي نعرفه ونسلك فيه ولا نبحث عن طُرُق بديلة أو نسلُك بحسب طرقنا الخاصَّة أو نسلُك في طُرُق مُسَحاء دجّالين ومُبتدعين !


لقد كشف عن ذاته وأعطانا كُلّ ما نحنُ بحاجة إليه لنحيا حياة  التقوى والقداسة :


«كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ»

(٢ بط ١: ٣)


لذلك أسَّس كنيسته وجعل فيها الأسرار الإلهيَّة، وسائط التقديس،  كي يهبنا حياته فنصير "شركاء في الطبيعة الإلهيَّة" كما يقول الرسول بطرس. (٢ بط ١/ ٤)


أنا أؤمن بِكَ يا إبن الله فلا أخزى!


قدِّسني بنعمتِكَ يا ربّ فلا أموت ! 


أنا أؤمن بِكَ يا ربّ ، أرجوكَ شَدِّد إيماني الضعيف ! 




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.