HTML مخصص
10 Jul
10Jul

ما يُميِّزُ البِدَع الباطنيَّة المُعاصِرة، تمَحْوُر الإِنسان حول ذاته إلى حَدِّ تأليه ذاته!


يعتقد أتباع الباطنيَّة والخفائيَّة أنَّ جوهر الإنسان إلهيّ وبالتالي فكُلّ مسيرة الإِنسان هدفها إكتشاف أناه الإلهيَّة !


يتِمُّ ذلك بحسب إدِّعائهم بواسطة المعرفة، gnosis وهذه تكون بإجتهاد شخصي لتكون للإنسان الإستنارة، كذلك من خلال سلسلة من التقمُّصات تنتقل النفس من جسد إلى جسد آخر، ومن حياة إلى حياة أُخرى بحسب ما يُسمّونه قانون الكارما، 

هكذا بالتبرير الذاتيّ بمعزل عن النعمة وبمعزل عن فداء المسيح، يصل الإنسان إلى الخلاص!


ينعكس هذا الفكر المُنحرِف على كُلّ ممارساتهم بما فيها التقنيّات النفسيَّة البديلة مثل اليوغا والسوفرولوجي والأنياغرام وغيرها الكثير، والَّتي نجحت بالتسلُّل، ويا للأسف، إلى بعض الأوساط الكنسيَّة !



بحثتُ عنكَ فلَم أجِدكَ يا إلهي المُتحنِّن البعيد القريب !


فإبحَث عنّي أنا خروفك الضالّ وخَلِّصني !




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.