HTML مخصص
17 Apr
17Apr

الله معك...


إمبراطور قرَّر يعمِّر كنيسة كبيرة من مالو الخاص، وما كان بدّو حدا يساعدو، وكان هالإمبراطور يدفع من كِلّ قلبو وبكرم كتير كبير ت يُخلَص العمار.

بعد سنين من العمل، طلع البنيان، وحطّو لوحة تذكاريِّة مدهَّبِة عند المدخل، وحفرو عليها إسم الإمبراطور.

لكِن قبل الإفتتاح، لاحظ المسؤولين إنّو إسم الأمبراطور إختفى، وإنحفر مطرحو إسمَين جداد.

بسرعة قبعو الحجر وجابو حجر جديد بدَل مِنّو ونقشو عليه إسم الإمبراطبور بسّ من جديد تكرَّرِت ذات القصّة.

بسرعة، المسؤولين بيخبرو الإمبراطور، يلّي صلّى وصام ولبس المسح وطلب من الربّ يوضِّحلو شو السرّ من ورا هالقصّة.

بالليل ظهر ملاك للإمبراطور، وخبَّرو عن طفلين بيستحقّو تنحفر أساميهُن، لأنُّن دفعو أكتر مِنّو.

تعجَّب الإمبراطور وقال للملاك : 

«شي غريب ما أنا دفعت كلّ الأموال، كيف دفع هالطفلين أكتر منّي؟»

جاوَبو الملاك :

«هالطفلين كان عندُن النيِّة يعمرو كنيسة بس مع الأسف ما كان عندُن مال... كان عندُن قلب كتير غني وكانو كلّ يوم، رغم زغر عمرُن وضعفُن يحملو المَيّ ويسقو البغال يلّي عليها نقلتو كياس الباطون والرمل حتَّى تعمرو الكنيسة... هالطفلَين كانو عم يتعبو كلّ النهار ليقدمو من حُبُّن وتعب قلبُن فاستحقّو هالإكرام... هودي هنّي الخادمين يلّي اشتغلو مع الله ولحسابو بالمخفي».



الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :

«قوم بأعمالك بالمخفي، وبيَّك يلّي بيشوف بالخفية بيجازيك».



المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.