HTML مخصص
يا بهيًّا في طلعته !
«أَنْتَ أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ. انْسَكَبَتِ النِّعْمَةُ عَلَى شَفَتَيْكَ، لِذلِكَ بَارَكَكَ اللهُ إِلَى الأَبَدِ !»
(مز ٤٥: ٢)
أنبياء كذبة كثيرون منذ ألفي سنة يمسحون ذواتهم مُخلَّصين للبشريَّة !
يُحاولون هؤلاء عبثاً أن يُقلِّدوك في كُلِّ شيءٍ يا إلهي الحبيب!
يضعون مساحيق على وجوههم يرسمون إبتسامات على شفاههم
ينمقون كلماتهم ...
كلمات ورديَّة عسليَّة، وعود بعالم زهريّ وبسعادات مخفيَّة ووصفات سحريَّة لـ "ألكسير" حياة مديدة حتَّى الخلود !
وعود بقُدرات فائقة للطبيعة وبأنوار إلهيَّة بإنسان "مزاد" بتكنولوجيَّات مُتقدِّمة !
يعرضون تقنيَّات بأشكال جديدة متنوِّعة لكن بمحتويات قديمة !
لا شيء جديد تحت الشمس، هو نفسه عدوّ الخير ما زال يعمل وله خدّام مِن كلِّ جنسٍ ولون !
مَن مثلكَ يا إلهي ؟؟
يا فادي ومُخلِّصي الحبيب !
يا نور نفسي المُظلمَة وفرح عُمري الوحيد!
منذُ البدء أحببتني فأدَمتَ لي الرحمة.
لكَ المجدُ إلى الأبد. آمــــــــــــين !
/جيزل فرح طربيه/