HTML مخصص
29 Apr
29Apr

كان "جورج" شابًّا يعيش حياة بعيدة عن الله.

أمضى سنواته في اللهو، يلهث خلف ملذّات العالم، غير مبالٍ بروحه ولا بمصيره الأبديّ.

كان قلبه قاسياً، يرفض كلّ دعوة للتوبة، ويستهزئ بكلّ من يُحدِّثه عن المسيح.

ذات مساء، دعا أحد أصدقائه جورج لحضور إجتماع لجماعة "خدّام الربّ".

رفض جورج في البداية بسخرية، لكنَّه تحت إلحاح صديقه قَبِل أن يذهب، فقط بدافع الفضول والإستهزاء.


لكن هناك، وبينما كان يسمع الترانيم وكلمات الكرازة من الكاهن المرشد للجماعة عن محبَّة المسيح الَّذي مات من أجله، شعر جورج بشيء لم يشعر به من قبل.

أحسَّ بثقل خطاياه، وكأنَّ كلّ كلمة كانت مُوَجَّهة إليه شخصيًّا. 

لم يستطِع مقاومة دموعه، وإنهار باكياً طالباً الغفران والخلاص.


منذ تلك الليلة تغيَّرَت حياة جورج بالكامل.

ترك حياته القديمة، وبدأ رحلة جديدة مع الربّ يسوع.

تعلَّمَ الكتاب المُقدَّس بجدِّيَّة، وإنضمَّ لاحِقاً إلى نفس الجماعة التبشيريَّة الَّتي كانت سبب خلاصه.

أصبح جورج خادِماً نشيطاً، يُبشِّر بمحبَّة المسيح الَّتي أنقذته، ويشهد لكلّ خاطئ أنَّ النعمة الإلهيَّة قادرة أن تُغيِّر حتَّى أقسى القلوب.





العِــــــــبرة :


لا توجد خطيئة أعظم من محبَّة الله.

الربُّ قادرٌ أن يُحَوِّلَ أحلك الظلمات إلى نورٍ يشعُّ لخلاص الآخرين.

وما فقده الإنسان في خطاياه، يمكن للنعمة أن تُعوِّضه أضعافاً في طريق الخدمة.



#خبريّة وعبرة

 خدّام الربّ ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.