HTML مخصص
17 Oct
17Oct

الله معك...


بيخَبرو عن مَرا بشرتها بَيضا، كانِت مسافرَة بالطيّارة من جوهنسبورغ عَ لندن وحاجزة تذكرة سفر بالدرجة السياحيِّة، وكانِت قاعدِة حدها مرا بشرتها سودا، بتعترض المرا البَيضا عند المُضيفة وبتقِلاَّ :


«أنا ما بقعد حَدّ إنسانة أقلّ منّي بالمركز».


بتفتّش المُضيفة ع مطرح فاضي بس مع الأسف ما بتلاقي، بتضلّ هالمرا البيضا مُصِرَّة ع قرارها، المُضيفة بتُطلُب المُساعدة من الكابتن... بعد شوي بتتقدَّم المُضيفة من المرا البيضا وبتقِلّها :


«منعتذر منِّك ع الإزعاج يلّي سبَّبنالِك ياه».


القصّة ما خُلصِت هون... بتتوجَّه المُضيفة للمرا صاحبة البشرة السودا وبتقلها :


«تفضَّلي غيري محلِّك، الكابتن بيقَدِّملك كرسي بالدرجة الأولى».




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«مين رَفَع نفسو اتَّضَع، ومين وَضَع نفسو ارتَفَع».




المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.