أيُّها الطفل الإلهيّ يسوع، يا مَن ذقتَ ألَم الغربة منذُ نعومة أظافركَ، وهربتَ إلى مصر لتحمي ذاتك الطاهرة من بطش هيرودس، نسجدُ لكَ هذا الصباح ونرفعُ لكَ قلوبنا.
يا ربّ، كما قدَّستَ أرض مصر بحضوركَ، قدِّس حياتنا نحنُ أيضاً، وبارِك خطواتنا في دروب هذا النهار.
علِّمنا أن نثقَ بعنايتِكَ الإلهيَّة حينَ نشعرُ بضعفنا أو عندما تُهدِّدنا المخاطر.
أمَّنا مريم، يا مَن حملتِ إبنكِ الإلهيّ بملء الطاعة والإيمان في درب الغُربة، رافقينا اليوم وإحمينا مِن كُلِّ شرّ.
أيُّها القدّيس يوسف، أيُّها الحارِس الأمين، علِّمنا أن نُطيع الله في كلِّ شيءٍ ونسير وراء مقاصده.
أيُّها الربُّ يسوع، يا مَن حوَّلت المنفى بركةً، حوِّل تجاربنا إلى نِعَم، ومخاوفنا إلى سلام، وغُربتنا إلى رجاء.
إمنحنا أن نبدأ هذا النهار بقلبٍ مطمئنٍّ لأنَّكَ معنا في كُلِّ مكانٍ وزمانٍ. آمــــــــــــين.
