يا ربّي يسوع المسيح، نشكُرُكَ في هذا الصباح المُبارَك على نعمة الإيمان الَّتي زَرَعتَها في قلوبِنا، ونتذَكَّرُ اليوم تلميذكَ الأمين القدّيس فيليبُّس، الَّذي دعا الآخرينَ إليكَ ببساطة القلب وحرارة المحبَّة.
هبْنا يا ربّ أن نقتَدي به في أمانة الدعوة، فنَنقُلَ نوركَ إلى كُلِّ مَنْ نلتَقيهم، ونَشهَدُ لِحَقِّكَ بِفَرَحٍ وشجاعةٍ وسط هذا العالم المُتعَب.
إمنحنا، بشفاعته، روح الحكمة والفهم، لِكَي نرى حضورك في وجوه الناس، ونبقى أُمَناء لَكَ حتَّى النهاية، أنتَ الَّذي تحيا وتَملُك إلى دهر الدهور. آمــــــــــــين.