HTML مخصص
29 Jul
29Jul

الله معك...


بيخبرو عن معلمة مُلحدة، قرَّرِت تاخُد التلاميذ بمشوار ع الطبيعة، ولَـمّا وُصلو سألِتُن المعلمة إذا عم بيشوفو الشجرات، قالولها التلاميذ :


«نعم»


جاوبِتُهن :


«إيه بسّ الشجرات موجودة، ولازِم تشوفوها».


بترجع بتسألُن :


«عم بتشوفو الطيور؟»


جاوَبوها :


«نعم»


قالِتلهن : 


«الطيور عم بتطير فوقكُن، وطبيعي تشوفوها وهيدي حقيقة الكِلّ بيعرفها».


كمان بتسألُن إذا عم بيشوفو المَي، التلاميذ جاوَبوها ذات الجواب، كمان قالِتلهُن :


«ما فيكُن ما تشوفو المَيّ لأنها موجودة».


وبعد ما الكِلّ سكتو، بتسألُن عن جديد :


«خبروني عم بتشوفو الله؟» 


ولـمّا قالولها «لأ» قالِتلهُن :


«ما عم بتشوفوا لله لأنّو مش موجود».


تلميذة مسيحيِّة إنزعجِت مِن تصرُّف المعلمة، وأخدِت المبادرة وسألِت الطُلّاب نفس الأسئلة عن مُشاهدة الشجر، والطيور، والمَي، وكان ع طول الجواب نعم، بالآخر سألِتُن إِذا فيهُن يشوفو عقل الإنسان، ولـمّا جاوَبوا كِلُّن بصوت واحد :


«لأ»


قالتلهُن بأسى :


«فإذاً نحنا ومعلمِتنا بلا عقل». 




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«يَلّي ما بتقدر تشوفو عين العقل، لازِم تستفيد من عين الإيمان لحتَّى تِقدَر تشوفو».



المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.