HTML مخصص
وبَّخَ الربّ اليهود على عدم إيمانهم فقالوا أنَّهُم أبناء أبيهم إبراهيم ، ولكنَّهُم في الحقيقة لا يعملون أعمال إبراهيم !
وماذا عمَلَ إبراهيم ؟
آمَنَ وصدَّقَ وعود الربّ وعمل بها، فحسب له برًّا، كما قال الكتاب، وهُوَ برّ الإيمان وليسَ برّ الشريعة وأعمالها.
أمّا اليهود فمِن ثمارهم نعرفُ عدم إيمانهُم لأنَّهُم يطلُبون قتل يسوع الَّذي كلَّمَهُم بالحَقّ الَّذي سمعه من أبيه السماويّ !
لذلك عاد ووبخهم قائِلاً :
«أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ!»
(يو ٨: ٤٤)
اليوم علينا أن نختار أبناء من نكون، أبناء الظُلمَة أي أبناء إبليس وخُدّامه، أم أبناء النور أي أبناء أبينا السماويّ و رُسُلَهُ في أنحاء المَسكونَة !
/جيزل فرح طربيه/