HTML مخصص
البساطة الروحيَّة تجعل نفسكَ كالمرآة الَّتي تعكس نور المسيح للعالم كلّه !
البساطة الروحيَّة ليست خِفَّةً عقليَّةً أو نوعاً مِن البلاهة أو البلادة في الفهم ... بل هي أن :
- لا تُدين أحداً بل تعتبر الكُلّ أفضل منها وهي أوَّل الخطأة.
- تُصدِّق كُلَّ شيءٍ كالطفل، تتحنَّن وترفق.
لا تحسد و لا تتكبَّر بل تتَّضِع.
- لا تذمُّ أحداً ولا تنطق بالسوء على أحد بل تثني وتمدح وتُشجِّع.
- لا تسعى إلى مصالحها الخاصَّة بل إلى مصلحة أخوتها.
- لا تنام على غضب بل تغفر وتُسامِح.
- تفرح بالحقّ تسعى إليه وتُنادي به.
- تصبر وترجو وتنتظر بسلام.
- ترضى بالقليل وتشكر على الدوام.
وهي البساطة في المحبَّة الَّتي لا تسقطُ أبداً !
أعطني يا ربّ بساطة الأطفال وثقة الأبناء كي أفرح دوماً على رجاء.
لأنَّكَ أبي !
/جيزل فرح طربيه/