«لكِنَّ بَقائِي في الجَسَدِ أَشَدُّ ضَرُورَةً مِنْ أَجْلِكُم»
«لكِنَّ بَقائِي في الجَسَدِ أَشَدُّ ضَرُورَةً مِنْ أَجْلِكُم»
02 May
02May
لأنَّ لي هنا بعد خراف لا بُدَّ سوف تدخل الحظيرة، خراف آتية من الشرق ومن الغرب، أخوة وأبناء، آباء وأجداد، بنعمة الله سوف يتوبون!
أن أغادر هذه الفانية لأتَّحِد بالمحبوب، لا شكّ أمر مستحبّ ومطلوب، لكن الربَّ دعاني فلبَّيتُ دعوته، أن أُخبِرَ أخوتي بفرح إنجيله، أن أفرح بفرحهم وأن أحزن بحزنهم، أن أعزِّيَهم وأسندهم، أن أكون لهم قدوة ومثالاً في الايمان والرجاء والمحبَّة، أن ٱدلَّهم على الطريق،أن أُصلّي وأتوسَّل من أجلهم.
هذه هي المحبَّة الباذلة، هذا هو الإيمان العامل بالمحبَّة، بنعمة الله كلَّ شيءٍ مُستطاع عند الربّ !