HTML مخصص
09 Dec
09Dec

تُشيرُ هذه العِبارَة إِلى أنَّ يسوع كان يَتَحدَّثُ عن الإمتياز الَّذي لِيوحنا المعمدان، وليس عن شخصيَّته. 


فالأصغر في ملكوت السماوات قد لا يملِك صِفات وفضائِل أفضل مِمّا إمتَلَكَهُ القدّيس يوحنّا المعمدان، لكنَّه في الحقيقة يمتَلِكُ إمتيازاً أعظَم. 

 

فكَونَ الإنسان مُواطِناً في الملكوت هُوَ أعظَمُ مِن إعلانِه وصول المَلَكوت.  


وقد كان إمتياز يوحنّا عظيماً إذ هيَّأ الطريقاً للربِّ، لكنَّه إستَشهَدَ قَبلَ قيامَةِ المَسيح وتأسيس كنيستِهِ !


أما أصغَرَنا فَهُو إبنٌ بالتبَنّي لله الآب بالربِّ يسوع المسيح، إبنٌ للنور وعُضوٌ في جَسَدِ المسيح، الكنيسة، يَتَغذّى مِن جَسَد ودَم الفادي، قوت عدم الفساد، المَنّ السماويّ الَّذي تَشتَهيه الملائكَة ! 


إبنٌ محبوبٌ مدعوٌّ للقداسَة بِنِعمَة الثالوث القدّوس ! 


هذا هُوَ فرحُنا ! 



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.