HTML مخصص
03 Jul
03Jul

لا مهرب منكَ يا ربّ !



فأنتَ واجب الوجود، حاضرٌ في كُلِّ مكانٍ ومالئُ الكُلّ، وترى كُلَّ شيءٍ وتحملُ كُلَّ شيءٍ بكلمة قدرتكَ! 


إذا دخلتُ في جوفِ الحوتِ أو إختبأتُ في مغاور تحتَ الأرضِ أو سكنتُ الغابات العذراء في قلبِ الأدغالِ، لا بُدَّ أن يأتي يوماً ألتقي بِكَ وجهاً لوجهٍ ! 



كما يقول القدّيس يوحنّا مكسيموفتش :


"سيلمس كلُّ إنسانٍ الله، عاجلاً أم آجلاً ؛ وويلٌ له إن لم يتهيّأ لذلك اللقاء.

ستأتي ساعةٌ سنلامس فيها قوّة الله، أأحببنا ذلك أم لا.

المِذراة بيَدِ الربّ. يُرمى القمح والتبن بمذراة، فتُذرِّي الريحُ التبنَ بعيدًا، بينما يسقط القمحُ عند أقدام السيِّد ويُجمَعُ في أهراءٍ، وأمّا التبن فيُترَكُ أو يُحرَق.

لا مفرَّ من لقاء الربّ، وينبغي لنا أن نستعدّ له."



ربّي إجعلني دائِماً مُستعِدًّا لهذا اللقاء الرهيب! 

 

«لَيْتَكَ تُبَارِكُنِي، وَتُوَسِّعُ تُخُومِي، وَتَكُونُ يَدُكَ مَعِي، وَتَحْفَظُنِي مِنَ الشَّرِّ حَتَّى لاَ يُتْعِبُنِي».


(١ أخ ٤: ١٠)



يا ربّ إرحمني ! 




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.