HTML مخصص
05 Mar
05Mar

في زمن الصوم المُقدَّس نتدرَّب على الخروج من روتين حياتنا اليومي ومن الأهواء الَّتي تتملَّكنا، لنكون أحراراً بالحقّ الَّذي يُحرِّرنا !


فما بالنا إذن نهتمُّ هكذا ونُبالغ بالمآكل الصياميَّة؟؟

فنستبدل ما هو حيوانيّ بنباتيّ لنصنع جبنة نباتيَّة بالصويا وبرغر نباتيَّة بالبقوليَّات وأنواعاً من الحساء والسلطات المُكلِفة والمتنوِّعة، كما أنَّ البعض يتفنَّن ويُزيِّن ويزيد التوابل حتَّى يُحسِّن الطعم، و يزيد الكميَّة حتَّى يحسَّ بالشبع حتَّى التخمة!


أليس الصوم أن تضبط شهوة الطعام فتضبط لسانك وتُنقّي قلبك؟؟ 

أليس أن تكسر خبزك للفقير وتعطي ما توفِّره للمحتاج؟؟

أليست فترة التفرُّغ لرفع الصلوات والتأمُّل في كلمة الله والمُشاركة بالأسرار الإلهيَّة بتواتر؟

أليس زمن التوبة والتنقية، زمن التقشُّف والزهد، تحضيراً لإستقبال المسيح القائم والمُمَجَّد؟؟


لذلك أنا ثبَّتتُ ناظِرَيَّ على خدركفأعطني ثوباً يليق بجلالتكحتَّى أستقبل أنوارك في قلبيفتبتهج روحي برؤية وجهك!



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.