HTML مخصص
12 Jun
12Jun

الله معك...



بيخبرو عن رِفقا تنَين بالحَيّ وجيران بالسكن.


لـمّا ضاقت الإيّام بواحد مِنُّن، إجا عند رفيقو وطلب مِنّو يدَيّنو مبلغ من المال، ع أساس لـمّا بيتوفَّر معو المبلغ بيردِّلّو ياه. 



بس مع الأسف الشديد طالِت الإيّام والمبلغ ما تسدَّد.



قدّام هالواقع راح الجار عند جارو وسألو عن المال بس الجار نكر إنّو جارو عطاه مصاري، وبسبب هالشي إضطرّ صاحب المال يلتجي للمحكمة ويشكي أمرو للقاضي ويطلب مِنّو يرجّعلو مصرياتو.



بيسألو القاضي إذا كان في حدا شاهد ع قصتو إنّو عطي جارو المال، بس جوابو كان بالنفي... 



حدَّد القاضي جلسة للمحاكمة وخلال الجلسة حضر الفريقَين، وهون طلب القاضي من الداين يروح ويجيب كَمْشِة تراب من المطرح يلّي صارت فيه هالقصَّة حتّى يشهِّد التراب، ولـمّا ترك الداين قاعة المحكمة لينفِّذ طلب القاضي، بيسأل القاضي الشخص المديون وبيقلّو :



«قولك رح يتأخَّر حتَّى يرجع؟» 



جاوبو المديون :


«أكيد سيِّدي القاضي، رح يتأخَّر لأنّو المطرح كتير بعيد».



وقدّام هالجواب، بيحكُم القاضي ع المديون إنّو يدفع المال لَجارو، وأكتر من هيك بيحكم عليه بعشرين جَلدِة لأنّو كذَّب.





الزوّادة بتذكّرني وبتذكرك بوصيّة الربّ :



«لا تكذب» وبالقول المأثور «حبل الكذب قصير».




المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.