لـمّا ضاقت الإيّام بواحد مِنُّن، إجا عند رفيقو وطلب مِنّو يدَيّنو مبلغ من المال، ع أساس لـمّا بيتوفَّر معو المبلغ بيردِّلّو ياه.
بس مع الأسف الشديد طالِت الإيّام والمبلغ ما تسدَّد.
قدّام هالواقع راح الجار عند جارو وسألو عن المال بس الجار نكر إنّو جارو عطاه مصاري، وبسبب هالشي إضطرّ صاحب المال يلتجي للمحكمة ويشكي أمرو للقاضي ويطلب مِنّو يرجّعلو مصرياتو.
بيسألو القاضي إذا كان في حدا شاهد ع قصتو إنّو عطي جارو المال، بس جوابو كان بالنفي...
حدَّد القاضي جلسة للمحاكمة وخلال الجلسة حضر الفريقَين، وهون طلب القاضي من الداين يروح ويجيب كَمْشِة تراب من المطرح يلّي صارت فيه هالقصَّة حتّى يشهِّد التراب، ولـمّا ترك الداين قاعة المحكمة لينفِّذ طلب القاضي، بيسأل القاضي الشخص المديون وبيقلّو :