HTML مخصص
27 Nov
27Nov

يا ربّ ما أجمل هذا الكلام !


يكفي أن أُطيعَ وصاياكَ وأعمَلَ مشيئتَكَ كَي أُصبِحَ أخاً لَكَ أو أُختاً أو أُمًّا !


فالقرابَة عادَةً تكونُ قرابة الدمّ، أن تولَد مِن رحمِ أُمِّكٌ فتكونَ إبنها، أو يكونَ لكَ أخاً فتكونَ أخاً لَهُ،  أو تَكونَ لَكَ أُختاً...


أن أعمَلَ بمشيئَتِكَ القدّوسَة فأنالَ التبنّي !


أن أموتَ مَعَكَ بمَوتِكَ وأحيا مَعَكَ في جُرنِ المعموديَّةِ ! 


أن أُواظِبَ على سرّ التوبَة وعلى تناوُل قدساتكَ فأشربَ وآكُلَ جَسَدكَ المُحيي ودمكَ الطاهِر !


أن أهذ هذيذاً بكلِمَتِكَ ليلَ نهار لأنَّ كلام الحياة الأبديَّة عندكَ يا ربّ ! 


ألَسنا جميعنا أُخوَةً بِما أنَّنا أعضاءً في جسدِكَ، الكنيسة ؟؟


ليس هذا فقط ! بل نكونَ مسكَناً للروح القُدُس !


ألَمْ يَقُل الرسول بولُس :


«وَلَيْسَ هكَذَا فَقَطْ، بَلْ نَحْنُ الَّذِينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُّوحِ، نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضًا نَئِنُّ فِي أَنْفُسِنَا، مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا.» 

(رو ٨: ٢٣)


لذلك أعطِني أن أكونَ إبنكَ يا سيِّدي ، لستُ أنا مُستَحِقًّا !


لَكِن بإستحقاقاتِكَ وَحدَكَ ، أنتَ يا مُخَلِّصي !


لأنَّكَ فَرَحي !



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.