HTML مخصص
إنَّه "الإيمان العامِل بالمحبَّة" لأنَّ الإيمان ليسَ بالكلام فقط بل بالأعمال، فالإيمان ميِّت بدون الأعمال كما يقول الرسول يعقوب :
"هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ." (يع ٢: ١٧)
أمّا الأعمال فهيَ بقوَّة الروح القُدُس، أي عطيَّة النعمة الَّتي تعمل فينا، متى آمنّا بالربّ يسوع فادِياً ومُخلِّصاً.
كما يقول الرسول بولس :
"لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ. لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا." (أف ٢: ٨-١٠)
لذلك نحنُ حاشا لنا أن نفتَخِر بذواتنا ولا بقوَّتنا لأنَّنا عاجِزون عن كُلِّ جوابٍ ولا صلاح فينا بل كُلّ الصلاح هُوَ هِبَة مِنَ العلاء مِن عندَ أبي الأنوار !
/جيزل فرح طربيه/