HTML مخصص
حقًّا يا ربّ إنَّ كلمتكَ مصباحٌ لخطاي ونورٌ لسبيلي!
قال لي الخادم الأمين :
كنتُ في لقاء مع تلاميذ من المرحلة الثانويَّة أُكلِّمهم عن فخاخ بعض الأنبياء الكذبة وأقوالهم، فعرضتُ لهُم مقولة مشهورة وسألتهم ما هي الإشكاليَّة فيها.
فلم يجد أغلبهم أيّ إشكاليَّة
لكن تلميذاً واحداً رفع يده وقال :
في هذه المقولة تعليم يُناقض تعليم الكتاب المُقدَّس وذكر آية من الإنجيل تكشف ما هو خاطئ في الجملة المذكورة.
لقد إستطاع هذا التلميذ وحده أن يُميِّز الإشكاليَّة على ضوء كلمة الله.
كما قال الرسول بولس :
"لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ."
(عب ٤: ١٢)
لذلك حفظتُ كلمتكَ في قلبي و ردَّدتها ليل نهار، كي تضيء عتمة ليلي ويُصبِح ليلي بنعمتكَ نهار !
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/