بيَوم من الإيّام، نام بساعة الرياضيّات، وما وِعي إلّا ع دقّ الجرس وع ضجِّة رفقاتو.
لـمّا فاق، كان في ع اللوح مسألتَين حساب، بيِنقِلُن وبيروح ع المكتبة تَيحِلُّن، وبعد ٤ إيّام من التعب، فات ع الصفّ إعتذر من إستاذو وقَلّو :
«بعتذر ما قدِرت حِلّ إلّا مسألِة وحدة».
الإستاذ بيسألو :
«عن أيّا مسائِل عَم تحكي؟»
قَلّو التلميذ :
«يَلّي كانو مكتوبين ع اللوح».
بيستغرِب الإستاذ وبيجاوِب :
«بس هيدي المسائِل مش للحَلّ، هيدي مَتَل عن مسائِل ما بتِنحَلّ !»
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
«ما تخَلّي القناعة السلبيِّة تأثِّر علَيك، ما تِحكُم ع الأمور بأحكام مُسبَقَة، ما تستهين بقُدُراتَك، جَرِّب وتذكَّر ع طول إنَّك ع صورِة الله وهوّي عاطيك كِلّ القُدرَة». والله معك.