HTML مخصص
12 Oct
12Oct

الله معك...


بيخبرو عن كاهن غيّور كان يزور ولاد رعيتو بصورة دوريِّة.


بيوم من الإيّام بيفوت ع بيت شبّ وبيسألو ليش مش عم يِجي على الكنيسة، جاوب الشبّ جواب تقليدي بس كان عم يخفي وراه حقيقة كبيرة.


رِجِع الكاهن سأل الشبّ نفس السؤال، وهون كشف الشبّ عن السبب الحقيقي، وهوّي كِرهو لرجال الدين وبلَّش يتِّهِمُن بأمور كتيرة.


بيُطلُب الكاهن من الشبّ يروح معو مشوار ع ساحة الضيعة، وهونيك كان في بير مَي وحصان عم يُبرُم حتَّى تُطلَع المَي مِن البير، بيقول الكاهِن للشَبّ :


«شايف هالحصان؟»


جاوَب الشبّ وقال :


«نعم».


قَلّو الكاهن :


«شو دَورو؟»


جاوَب الشبّ :


«يبرم بالموتور حتَّى يطلِّع المَيّ من البير».


بيسألو الكاهن من جديد :


«طيِّب إذا كان الحصان جربان بتبطِّل تشرَب مَيّ من البير؟» 


جاوَب الشَبّ وقال :


«أكيد لأ».


ساعِتها قَلّو الكاهن :


«إعتبرني أنا الحصان الجربان، وعَم بدعيك تِجي تشرَب من إيدي ماء الحياة».




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«الكهنة هنّي بَشَر مِتلي ومِتلَك، الربّ إختارُن حتَّى يخدمو أسرارو، ما تدينُن صلّيلُن حتَّى هنّي بدَورُن يضَلُّن يصَلّولَك». والله معك.




المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.