HTML مخصص
الله معك...
بيخَبرو عن رجّال ختيار بَيتو عَ راس تلِّة بضيعة قريبة من البحر.
بيوم من الإيّام كان هوّي وحفيدو قاعدين قدّام البيت، بيصير زلزال وبتبلِّش تردُّداتو بالبحر بيتذكَّر هالختيار هوّي وزغير صار ذات الشي وأهل الضيعة كِلُّن غرقو بالمَي وماتو.
فكَّر كيف بَدّو يخَلِّصُن، قام حَرَق بَيتو، حفيدو ما فهم شو يَلّي عم بيصير، أهل الضيعة شافو الدخّان، ترَكو كلّ أشغالُن وصارو يتنادو حتَّى يطلَعو ع الجبل ويخَلّصو الرجّال وحفيدو، ولـمّا وصلو لعندو عرفو كِلّ الحقيقة، كانِت المَي عَم تُغمُر كلّ الضيعة... وهيك هالرجّال ضحّى بكلّ مُمتلكاتو وبَيتو ت يخلِّص أهل ضيعتو من الغرق بالبحر.
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
«الربّ قدَّم ذاتو ع خشبة الصليب تَ خلَّصنا... نحنا شو عم نقدِّم حتَّى نخَلِّص إخوتنا؟» والله معك.
المصدر : صوت المحبّة