HTML مخصص
14 Sep
14Sep

كيف هزم يشوع عماليق؟؟


عندما رفع موسى يديه أي بإشارة الصليب الظافر والمُحيي!


أهُوَ مُجرَّد خشبة سمر عليها إبن البشر؟


أهو مُجرَّد أداة إبادة وقتل ؟؟


كان الصليب لعنة لكن لمّا سُمِّرَ عليه المسيح أصبح أداة للخلاص هزمت الأبالسة والشياطين ونبعاً تتدفَّق منه البركات والنِعَم !!


لأنَّه كما قال الرسول بولس :


"اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ". (غل ٣: ١٣)


كان الصليب أداة خزي وعار أصبح بالمسيح فخر كلّ المسيحيّين كما قال الرسول بولس :


"وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ." (غل ٦: ١٤)


وكما مات آدم بسبب أكله من ثمر شجرة معرفة الخير والشرّ، يحيا الإنسان لمّا يأكل من ثمر شجرة الحياة، أي جسد ودم الفادي المصلوب والقائم والمُمجَّد !! 


نسجدُ لكَ أيُّها المسيح ونُبارِكُكَ لأنَّك بصليبك المُقدَّس خلَّصتَ العالم... 


نسجدُ لصليبِكَ الَّذي فيه خلاصنا 

ونترجّاك مع لصّ اليمين : 


"أذكرنا يا ربّ في ملكوتك..."




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.