HTML مخصص
13 May
13May

إنَّه الربّ القدير، الربّ القويّ الجبّار، الكُلّي القُدرة خالق المسكونة!

صعد الربّ مع تلاميذه في السفينة، فهبَّت عاصفة هوجاء والربّ نائم على وسادة، خافوا أن تبتلعهم المياه فأيقظوه، فزجر العاصفة لتهدأ وأنَّبهم على قلَّة إيمانهم! 

الربّ يسوع هو الله الظاهر في الجسد، هو نفسه الله الَّذي أمر العاصفة قديماً كما أنبأ عنه المزمور :

"يَصْعَدُونَ إِلَى السَّمَاوَاتِ، يَهْبِطُونَ إِلَى الأَعْمَاقِ. ذَابَتْ أَنْفُسُهُمْ بِالشَّقَاءِ. يَتَمَايَلُونَ وَيَتَرَنَّحُونَ مِثْلَ السَّكْرَانِ، وَكُلُّ حِكْمَتِهِمِ ابْتُلِعَتْ. فَيَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، وَمِنْ شَدَائِدِهِمْ يُخَلِّصُهُمْ. يُهْدِئُ الْعَاصِفَةَ فَتَسْكُنُ، وَتَسْكُتُ أَمْوَاجُهَا."

(مز ١٠٧: ٢٦-٢٩)


وحده الله يأمر فتُطيعه الطبيعة ومخلوقاتها والمسيح هو الله، أحد الثالوث القدّوس المُساوي لله الآب في الجوهر!

أنا لا أخاف لأنَّك معي، ولو حسبتُ أنَّكَ غافِلٌ عَنّي لكنَّك تعتني بي ولا تهملني لأنَّك ربّي وإلهي!

المسيح قام حقًّا قام!



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.