لا عجب! فقد أقفل قلبه على كلمة الحقّ ولم يعُد يسمَع صوت المسيح !!
مع أنَّه عالمٌ متحضِّرٍ يُنادي بحقوق الإِنسان وله منابر دوليَّة تُدافع عن المظلومين، وجمعيّات للرفق بالحيوان، ومراكز إنسانيَّة لمُساعدة الفُقراء والأيتام ...
مع ذلك ما زالت الحروب مُشتعلة، وتجارة الأسلحة مزدهرة، وأعمال القتل مُشرَّعَة، وبيوت الأرامل منهوبة، وبيوت الفجور مفتوحة، و شارات العنف مرفوعة...
مع ذلك أصبحَت الحقيقة أنصاف حقائق، والرذائل أقوى من الفضائل، وحياة التقوى والصلاة مرفوضة، وحُفظ الوصايا ضُعف وخضوع، وحُبّ المال والمظاهر مُشتهى الجموع...
لأنَّ الحقّ إنتفى في عالمٍ لا يسمعُ صوتَ يسوع !
قالوا أنَّ الحقّ سلطان وكلّ مستورّ يظهَر ، وعد الربّ لا يبطل الآن وفي كلِّ أوانٍ !!