يا ربّ علِّمني رسومكَ، علِّمني فروضكَ، علِّمني حقوقكَ فأنا خاطئٌ ذليل لا صلاح فِيَّ بل تهاونٌ وإهمال وكسل !
أميلُ أن أسلُكَ في الطُرُق الواسعة ، أختارُ السهولة والسرعة ، أتجنَّبُ الطُرُق الضيِّقة والأبواب المُنخفضة لأنَّني لا أُحبَّ أن أُطئطِئُ رأسي وأن أتخلّى عن أحمالي...
أتبخترُ كالطاووس نافِشاً ريشي المُلَوَّن ، أتباهى بشكلي أنا الأجمل وحدي ولا أحد غيري !
إلى متى؟؟
أنا التُراب أتكبَّرُ على التُراب !
أنا التُراب أُجادِلُ التُراب !
أنا التُراب أعودُ إِلى التُراب !
أُنفُخ فِيَّ مِن جديد روحكَ القدّوس فأحيا مع أنَّني أموت، بروحِكَ تُقيمني على شبه قيامتِكَ فأحيا ولا أموت إلى الأبد !