إعتقدوا أنَّهم متى ضبطوا القبر وختموا الحجر وأقاموا الحُرّاس، يمنعوا النور المُقدَّس أن يفيض خارجاً ويُفجِّر الموت في عقر داره!
يا لغبائهم!
رُبَّما خالوا أنَّها أنواراً بشريَّة يُمكنهم أن يُطفؤوها، ومتى كان الحجر كبيراً لا تستطيع يد بشريَّة أن تُزحزحه، وعندما يحرسه جنود كثيرون لا يجرؤ التلاميذ على الإقتراب و يمنعون الربّ أن يقوم من الموت في اليوم الثالث !!
يا لجهلهم وعمى بصائرهم!
يا لضلالاهم وقساوة قلوبهم!
ألا يدرون أنَّ الحُبَّ قويٌّ كالموت؟ ؟
وأنَّ جُدران القبر لا تسع خالق المسكونة؟؟
وأنَّ الحجر يدحرجه الربّ بنفخة منه؟؟
ألا يدرون أنَّ الربَّ إستراح في اليوم السابع بعد أن أكمل كُلّ تدابيره؟؟
أليس الحبّ أقوى من الموت؟؟
أليس إلهنا إله حي ؟؟
قُمْ يا الله وأحكم في الأرض !
قُمْ يا الله فيتبدَّد أعداؤك ويهرب من قدّامك كلّ من يبغض إسمكَ القدّوس !
قُمْ يا الله وأحكُم في الأرض فإنَّك ترِثُ جميع الأُمَم!