HTML مخصص
04 Dec
04Dec

غالِباً ما يُشيرُ الزيت في الكِتاب المُقَدَّس إلى الروح القُدُس واهِب الثِمار مثل المَحَبَّة والفَرَح وما تَذكُرُه الرسالة إلى أهل غلاطية (٥/ ٢٢-٢٣)


كذلك للروح القُدُس رموز أخرى مثل :


- الحمامة (النقاء والسلام)


- النار (التطهير والقوَّة)


- الريح (الحضور الإلهيّ غير المرئيّ والقويّ)


- الماء (التجديد والحياة الروحيَّة) 


لقد أهمَلَت العذارى الجاهِلات حمل الزيت في مصابيحِهِنَّ إشارَةٍ إلى أنَّهُنَّ عَمِلنَ بِحَسَبِ مشيئَتِهِنَّ وليسَ بِحَسَبِ المشيئة الإلهيَّة ، مع أنَّهُنَّ إهتَمَمنَ بإنتِظار السَيِّد ! 


فَلنَهتَمّ أيُّها الأخوة بِطَلَب ملكوت السماوات أوَّلاً، عامِلينَ بِمَشيئة الربّ في كُلِّ حينٍ، لِمَجدِ إسمِهِ القُدّوس! آميـــــــن !




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.