HTML مخصص
16 Feb
16Feb

لا بُدَّ من الجهاد الروحي لإكتساب طهارة القلب والإستنارة والتألُّه بنعمة الربّ !

لأنَّ حربنا ليست حرباً كسائر الحروب بين البشر، كما يقول الرسول بولس بل : 

"إِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ."

(أف ٦: ١٢)


إنَّها بالتأكيد حرب مُقدَّسة، علينا أن نقاوم فيها حتَّى الدم ضدّ الخطيئة، لننال التطويبات الَّتي أشار إليها الربّ في الموعظة على الجبل مع :

الْمَسَاكِينِ بِالرُّوح، الْوُدَعَاء والحزانى، الْجِيَاعِ والعِطَاشِ إِلى البِرّ، الْرُّحَمَاء وأنقياء القلوب، فَاعِلي السَّلام و المُضْطَهَدِينَ مِنْ أَجْلِ البِرّ...

المدخل الأساس هو التوبة القلبيَّة الصادقة الَّتي نتدرَّبُ عليها بشكل مُكثَّف في أزمنة الصوم بالصلوات وتأمُّل كلمة الله وحفظها، بأعمال الرحمة والثَّبات في الإيمان والرجاء والمحبَّة، كي تُصبِح قانون حياتنا اليومي !


لذلك لِنُواظب بتواتُر على ترداد صلاة يسوع :

"ربّي يسوع المسيح، يا إبن الله الحيّ، إرحمني أنا الخاطئ" 


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.