HTML مخصص
04 Nov
04Nov

كيف يكون للإيمان ملء اليقين؟ 


والايمان هُوَ :

 

"الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى." ؟

(عب ١١: ١)


كيفَ تكون لنا ثقة بإله لا نراه، بل أخبرنا عنهُ شهود عيان آمنوا بهِ منذُ ألفَي سنة؟


كيفَ نرجو في عالمٍ مِن المُتناقِضات حيثُ يتسلَّطُ الشرّير ويَسود الكافِر ويَحكُم الظَّالِم ؟؟


كيفَ نتيَقَّنُ مِن وعود كشَفَها لنا الوحي الإلهيّ ونحنُ نتعَب كُلَّ يومٍ ونتألَّمُ ونُضطَهَدُ ونُهَمَّشُ ؟؟


كيفَ نؤمِن وطلباتنا لا تُستَجاب سريعاً وحقوقنا تُهدَر ومصالِحُنا تُغتَصَب ؟


مِن أينَ لنا هذا الملءُ؟ ملءُ الإيمان ؟


إنَّه يَقينُ الحُبّ !


عندما نُحِبّ نَثِقُ بِمَن نُحِبُّه ونُصَدِّقُ وعوده مع أنَّها لا تتَحقَّقُ سريعاً ومع أنَّ الشرَّ يسودُ وكأنَّهُ المُنتَصِر الأخير !


نَحنُ لنا مِلءُ الإيمانِ بإلهٍ أحبَّنا حتَّى المُنتهى حتَّى أنَّهُ بَذَلَ نفسَهُ مِن أجلِنا !


لقد سَبَقَ و قالَ لنا :


«قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ».

(يو ١٦: ٣٣)


يا فرحي !



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.