HTML مخصص
11 Sep
11Sep

كلّ بلبلة تحصل ضدّ المسيح وأحبّائه، تكون بإيحاء من عدوّ الخير و غالِباً ما يكون سببها المال !


والمال ليس فقط ما هو من العملات والمُمتلكات الماديَّة والذهب وما شابهها، لكن كلّ صنم يستعبد الإنسان :

 

الغنى والشهرة والسلطة ومحبَّة العالم والخلائق وملذّاته وشهواته !


قال الربّ يسوع :


«لا يقدر أحد أن يخدم سيِّدَين، لأنَّه إمّا أن يبغض الواحد ويحب الآخر، أو يُلازم الواحد ويحتقر الآخر.


"لا تقدرون أن تخدموا الله والمال." (مت ٦/ ٢٤)


"لأنَّرمحبَّة المال أصل لكلّ الشرور، الَّذي إذ إبتغاه قوم ضلّوا عن الإيمان، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة." ( ١تم٦/ ١٠)

 

و كما يقول الرسول يعقوب : 


"إنَّ محبَّة العالم هي عداوة لله" 

(يع ٤/ ٤)


لذلك كلّ حرب تُشَنّ اليوم ضدّ المسيح والمسيحيّين، غالِباً ما يكون سببها المصالح الشخصيَّة وجمع الثروات الماديَّة والإستحواذ على السلطة كما حصل تماماً في هيكل أرتميس في مدينة أفسس منذ حوالي ألفَي سنة !


إنَّ الله معنا ، فإعلَموا أيُّها الأُمَمُ وإنهزموا...


 إسمعوا إلى أقصى الأرض وأيُّها الأقوياء إنغلِبوا ... لأنَّ الله معنا !




/ جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.